ابن رشد

 مسجد السلطان حسن

 

يوجد في مصر كثير من الأماكن الجميلة و الأثرية القديمة التي تتميز بها مصر ومن هذه الأماكن مسجد السلطان حسن الذي يتميز بالفخامة و الاتساع و السكينه التي تحيط بالمكان. 

ان مسجد السلطان حسن ليس فقط مسجد ولكنه مدرسه أيضا وجوهرة معمارية عظيمة ويتوافد إليه السائحين لزيارته.

تاسيسه:

من عام ٧٥٧ هجري /٣٥٦ م إلى

 ٧٦٤هجري ٣٦٣ميلادي.

خلال فتره حكم المماليك البحرية لمصر .

أسسسه السلطان الناصر حسن بن الناصر بن محمد بن قلاوون. 

المساحة

:٦٩٦متر مربع.

الطول

:١٥٠ متر.

العرض

:٦٨ م.

الارتفاع : 

٣٧.٧٠متر

عدد الماذ ن:

2

عدد القباب:

 ١.

المواد المستخدمة

:الحجر.

مكانه:

في القاهرة بحي الخليفة  في ميدان صلاح الدين

تاريخه:

كان في هذا المكان سوق خيل و قصر للأمير (بليغا اليحياوي ) و قد بناه السلطان حسن و أمر بهدمه أيضا و بني مكانه المسجد وقد بناه السلطان حسن و و لكنه توفي قبل الانتهاء من بناءه. 

و أكمل البناء (بشير الجميدار )و قد كان ينقصه بعض الأعمال التكميلية. 

وصفه :

صمم المبنى على هيئة أضلاع وله أربعة وجهات شرقية وغربية و قبلية و بحرية يوجد في وسط الصحن  نافورة يعلوها قبة. 

ويضم الصحن أربعة أبواب تفتح على مدارس المذاهب الاربعةالحنفي و المالكي و الشافعي و الحنبلي .

المسجد المدرسه:

يوجد في المسجد اربعة مدارس لأربعة مذاهب و تعد كل مدرسة مسجدا صغيرا و لكل مذهب شيخا و مائة طالب و في كل فرقه خمسة و عشرون طالب و ثلاثة معيدون  و عين مدرسا لتفسير القرآن  و معه ثلاثون طالب و عين مدرس للحديث النبوي 

 و يوجد مكتبه  و مدرسه لتعليم الأيتام الخط و القرآن و الذي يتم حفظ القرآن يعطي خمسين درهما و يمنح معلمه مثله. 

و مازال مسجد السلطان حسن موجودا حتى الآن و يتميز الفخامة وجمال الزخارف المنحوته على حوائط المسجد.