U3F1ZWV6ZTQ1NDY3MjUzNzkyNjI2X0ZyZWUyODY4NDY3NTI4NTAzOA==

ما هى قصة البطل المسلم فاتح شمال افريقيا عقبة بن نافع

 


عقبة-بن-نافع


كان عقبة بن نافع قائدا عسكريا مسلما شجاعا ، من أبرز قادة الفتح الإسلامى ، وأول من قاد الفتح الإسلامى إلى شمال إفريقيا .

قام بفتوحات للدولة الإسلامية فى شمال إفريقيا والمغرب ، فى عهد كل من الخلفاء الراشدين والدولة الأموية .

وكان يضرب به المثل فى الأخلاق الحسنة وحسن المعاملة لجميع الناس ، وكان يتميز بالقدرة على القيادة والتوجيه بإيمان وتقوى ، وكان فى قيادته يتوكل على الله حق التوكل .


وكان يحقق انتصارات ونجاحات متميزة فى معاركه الحربية ، حيث أن "عقبة بن نافع" لم يتلقى هزيمة فى أى حرب شارك فيها ، وكان عقبة ينفز أحدث الطرق والأساليب العسكرية فى حروبه ، فقد كان يستخدم مبدأ المفاجئة والمباغتة فى الحرب .


و استخدم عقبة أيضا أساليب أخرى حديثة فى القتال كمبدأ إقامة الحاميات ، وتأمين خطوط المواصلات ، واستخدام مبدأ الإعتماد على سلاح الإستطلاع .


معلومات عن مولده ونشأته


القائد الشجاع عقبة بن نافع هو عقبة بن نافع بن عبدالقيس ، فهو قرشي من مكة ، ولد فى عهد الرسول "محمد" (صلى الله عليه وسلم) ،  
فلقد ولد" عقبة بن نافع" قبل هجرة النبى "محمد" عليه الصلاة والسلام بعام ، فهو عاش فترة قليلة فى عهد النبى حيث كان صغيرا ولم يصحب النبى ولم يسمع منه ، لذلك يعتبره العلماء تابعى وليس من صحابة النبى (صلى الله عليه وسلم ) .

وولد "عقبة بن نافع" فى عام (8) هجريا والموافق لعام (629) ميلاديا ، فى مدينة الطائف فى مكة المكرمة "فى السعودية حاليا" وهو من قبيلة قرشية ،
 وتوفى فى عام فى عام (63) من الهجرة والذى يوافق عام (683) ميلاديا فى مدينة تسمى "سيدى عقبة" فى (الجزائر حاليا )


اشتراك عقبة منذ صغره فى الفتوحات الاسلامية

مشاركته فى فتح الشام :


تربى "عقبة بن نافع" فى بيت إسلامى فى بيت أبيه "نافع بن عبد القيس" أحد أشراف مكة ، وخاله هو القائد والصحابى "عمرو بن العاص" ، فترعرع عقبة بن نافع منذ صغره محبا للفروسية والقتال مقتديا بخاله "عمرو بن العاص" .
فشارك عقبة بن نافع وكان عمره (15) عام فى فتح الشام وكان من ضمن جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وعمرو بن العاص الذين ذهبوا لفتح الشام ، ودخل عقبة مع الجيش إلى فلسطين حيث فتح الجيش الإسلامى فلسطين والمسجد الأقصى ، ودخل عقبة المسجد الأقصى وشاهد وشارك الفتح العظيم للشام ، وكان شابا صغيرا فى ذلك الوقت .

مشاركته فى فتح مصر :


وشارك عقبة بن نافع مع جيش المسلمين فى فتح مصر بقيادة القائد "عمرو بن العاص" ، ودخل عقبة مع الجيش الإسلامى فى مصر وشارك فى هذا الإنتصار العظيم .
وكان لعقبة بن نافع دورا مهما فى فتح مصر ، ولقد اكتسب عقبة بن نافع خبرة عملية عسكرية جيدة من خلال اشتراكه فى معارك فتح مصر ، وتعلم الكثير من "عمرو بن العاص" وأساليبه فى إدارة القتال والحروب .


تدرج عقبة بن نافع فى الفتوحات الاسلامية :


1 - تأمين حدود مصر الغربية وفتح برقة :

لقد فكر عمرو بن العاص فى تأمين حدود مصر من ناحية الغرب لمنع أى هجمات يفكر فيها الروم لغزو مصر ، ولكن عمرو بن العاص كان لا يعرف أى معلومات عن هذه المناطق التى تقع غرب مصر .
فطلب "عمرو بن العاص" من "عقبة بن نافع" أن يتوجه الى غرب مصر وبالتحديد الة مدينة برقة ، على رأس سرية صغيرة من الجنود بهدف معرفة أحوال هذه البلاد واستطلاع أخبارها
فتوجه عقبة مع السرية الى برقة ، وقابل أهلها واحتك بهم احتكاكا مباشرا ، وتعرف على أخلاقهم وأحوالهم وطبائعهم ، فكان أهل هذه المنطقة من قبائل البربر يشكون من حكم الروم الظالم عليهم ، فكان الروم يفرضون ضرائل باهظة عليهم ويعاملونهم معاملة قاسية وظالمة .

فأنجز عقبة بن نافع المهمة ووصل الى مصر ، وبلغ عمرو بن العاص بترحاب أهل برقة و استقبالهم الطيب لهم ، وشرح له كل المعلومات عن هذه البلد وأهلها .


فجهز "عمرو بن العاص" جيشا من المسلمين بقيادته وكان معه عقبة بن نافع وتوجها بالجيش الى "برقة" ، وهناك لقوا استقبالا وترحابا من أهلها الذين سارعوا للدخول فى الاسلام ، ووجد أهل برقة فى دخولهم فى الإسلام الأمان والطمئنينة والخروج من ظلم الروم .
وبذلك تم فتح برقة بواسطة الجيش الإسلامى تحت قيادة عمرو بن العاص وبمصاحبة القائد الصاعد عقبة بن نافع .

٢ - فتح طرابلس :

بعد ذلك توجه "عمرو بن العاص" قائدا ومعه "عقبة بن نافع" وباقى جيش المسلمين ، توجهوا نحو طرابلس لفتحها ،
وكان الروم قد فروا من برقة إلى طرابلس وكانت المدينة محصنة تحصينا قويا أقوى من برقة ، فكان الروم يحصنون طرابلس بحصن منيع من جميع الجهات ماعدا من ناحية  البحر ، حيث أنهم يعرفوا أن المسلمين لا يملكوا أسطول بحرى ولا يستطيعون دخولها من ناحية البحر .
وظل المسلمون فى محاصرة طرابلس مدة شهر ، لا يستطيعون دخولها ، وفى هذه الأثناء عرف المسلمون أن "عقبة بن نافع" مستجاب الدعوة ، فقد دعا ربه أن ينعم على المسلمين بالنصر وفتح طرابلس ،
ففى رواية أنه حدث جزرا لمياه البحر التى انحسرت من ناحية الحصن الذى يطل على البحر حيث سار البحر بعيدا عن الحصن ووجد المسلمون مكانا لدخول المدينة من ناحية البحر ، وقاتل المسلمون الروم قتالا عنيفا وانتصر المسلمون وتمكنوا من فتح طرابلس .
وبذلك استطاع عمرو بن العاص من تأمين حدود مصر الغربية لمنع أى هجمات للروم .

٣ - تأمين الحدود الجنوبية لمصر 

وفى عام 21 هجريا أراد "عمرو بن العاص" تأمين حدود مصر الجنوبية ، فقام بإرسال "عقبة بن نافع" على رأس مجموعة كبيرة من جنود المسلمين إلى بلاد النوبة جنوبى مصر ، فقاتل المسلمون أهل النوبة قتالا شديدا ، ولكن أهل النوبة كانت لهم مهارة بارعة فى الرمى بالسهام والنبال وأصيب الكثير من الجنود المسلمين فى هذه المعارك ، لذلك  لقب أهل النوبة بسبب  ذلك برماة الحدق ، ورجع "عقبة بن نافع" وجنوده إلى مصر بعد أن مهد للفتح الإسلامى لبلاد النوبة .

٤ - فتح إفريقية ( تونس حاليا ) :

بعد فتح ليبيا بالكامل كان عمرو بن العاص يحلم بفتح إفريقية ( تونس حاليا ) وكانت تعتبر مقر حكم الروم لشمال افريقيا وذات تحصينات قوية .

وأرسل عمرو بن العاص إلى خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب" يستأذنه فى فتح إفريقية ، ولكن عمربن الخطاب رفض ذلك وكان يرى أن يؤجل فتح إفريقية (تونس) الى أن يتم زيادة أعداد الجيش الإسلامى وتقويته ويتم تثبيت الإسلام فى المناطق التى تم فتحها فى ليبيا أولا ، فكان عمر بن الخطاب يخشى على الجنود المسلمين من التوغل فى هذه البلاد الصعبة .
وعاد عمرو بن العاص إلى مصر ، وولى "عقبة بن نافع" على برقة ، واستقر عقبة فى برقة حوالى أربع سنوات ، كان فى هذه المدة يعمل على نشر الدين الإسلامى بين أهل برقة وباقى بلاد ليبيا ، وكان عقبة بن نافع السبب فى إسلام عدد كبير من قبائل البربر ، حيث تعلموا اللغة العربية وأحبوه وأحبهم .

وبعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب تولى الخلافة "عثمان بن عفان" الذى قام بعزل عمرو بن العاص من ولاية مصر ، وقام بتعيين "عبدالله بن سعد بن أبى السرح" واليا على مصر وذلك فى سنة (25) هجريا . 

وأبقى عبدالله بن أبى السرح على "عقبة بن نافع" حاكما لبرقة ، واستأذن الخليفة "عثمان بن عفان" فى التقدم لفتح إفريقية وتكملة الفتوحات الإسلامية ، ووافق الخليفة عثمان بن عفان على التحرك لفتح إفريقية 

فجهز عثمان بن عفان جيشا كبيرا من المسلمين ومن الكثير من صحابة رسول الله ، و سار الجيش الى مصر وانضموا الى جيش المسلمين فى مصر بقيادة "عبدالله بن أبى السرح"
وتحرك عبدالله بن أبى السرح بالجيش الذى يبلغ عشرون ألفا من المقاتلين المسلمين وتحركوا حتى وصلوا الى "برقة" ووجدوا "عقبة بن نافع" هناك الذى انضم اليهم بجيشه ،
وساروا جميعا وتوجهوا نحو "طرابلس" وهزموا من كان بها من الروم .

ثم تقدم الجيش بقيادة "عبدالله بن أبى السرح" ومعه "عقبة بن نافع" متوجهين الى إفريقية ، حيث وجدوا الروم وجيشهم الكبير فى مدينة تسمى "سبيطلة" 

وتقابلوا مع جيش الروم بقيادة ملكهم الطاغية والذى كان يسمى "جريجورس" ( وكان المسلمين يسموه الملك جرجير ) وكان جيش الروم يبلغ مائة ألف مقاتل 
وتقابل الفريقان وقاتل المسلمون قتالا شديدا وهجموا هجوما كاسحا وانتصر جيش المسلمين بقيادة عبدالله بن أبى السرح ويساعده القائد "عقبة بن نافع" 
وتم فتح افريقية ( تونس ) بالكامل سنة (28) هجريا وانتصر المسلمون على الروم واستسلم باقى أهل افريقية وتصالحوا على دفع الجزية . 
ثم عاد عقبة بن نافع إلى مصر مع الجيش المنتصر

عقبة وفترة الاضطرابات والفتنة التى حدثت فى الدولة الإسلامية



وبعد ذلك حدثت فتنة كبرى بين صفوف الدولة الإسلامية بدأت باغتيال "عثمان بن عفان" ، ثم تولى الخلافة "على بن أبى طالب" وحدثت فتنة وخلافات شديدة بين الخليفة "على بن أبى طالب"  "ومعاوية بن أبى سفيان" 
وانتهت هذه الفتنة بوفاة "على ابن ابى طالب" وتولى الحكم "معاوية بن أبى سفيان"
وفى أثناء هذه الفتنة فضل القائد "عقبة بن نافع" أن يختفى لفترة ولم يدافع عن أى طرف من أطراف الفتنة ، حيث اختفى "عقبة بن ناف"ع عن أضواء الحكم والقيادة والمناصب مدة تقدر بحوالى( 13) عام 

وبعد أن سكنت الفتنة سنة (41) من الهجرة وتولى "معاوية بن أبى سفيان" خليفة للدولة الاسلامية ، أعاد الخليفة "معاوية بن أبى سفيان"  "عمرو بن العاص" واليا على مصر مرة أخرى ،
وقرر "عمرو بن العاص" استئناف الفتوحات الإسلامية من جديد ، وجاء بعقبة بن نافع وجعله قائدا للجيش الإسلامى الذى سيتوجه ليستأنف الفتوحات فى شمال افريقيا

وفى عام (49) هجريا أرسل الخليفة "معاوية بن ابى سفيان" الى عقبة أن الخليفة اختاره لفتح إفريقية مرة أخرى .
فتوغل عقبة بن نافع من برقة متوجها الى إفريقية  (تونس) وكان الرومان قد استردوها مرة أخرى فى فترة الفتنة التى حدثت فى الدولة الاسلامية حيث قام الرومان ببناء تحصينات قوية تبدأ بقلعة قوية على قمة جبلية ، وكان الطريق الى هذه القلعة ليس به زرع ولا ماء ، مما يصعب الأمر على الجنود المسلمين
ولكن "عقبة بن نافع" قام بالسير وغامر بجنوده متوجها الى هذه القلعة والحصن وفى منتصف الطريق لما يجد الجيش الماء وكادوا يموتون من العطش ، 

وفى هذه اللحظات ظهرت استجابة الدعوة لعقبة مرة أخرى ، حيث جمع كل جنوده وصلى بهم لله عز وجل ودعوا الله أن ينزل عليهم الأمطار واستجاب الله لدعاء عقبة بن نافع ونزلت الأمطار وشرب  الجنود بفضل الله .
وتمكن "عقبة بن نافع" وجنوده من فتح إفريقية ( تونس حاليا ) بالكامل

بعد ذلك وفى  عام (50) هجريا توجه "عقبة بن نافع" إلى منطقة معينة فى تونس لبناء مدينة جديدة فى أرض تونس تسمى "القيروان" وذلك فى  منطقة فى تونس مليئة بالأشجار والغابات والنمور والأسود ،
واتم عقبة والمسلمون  بناء القيروان فى عام (55) هجريا وبنى فيها جامعا كبيرا ومساكن للمسلمين وجعلها معسكرا للمسلمين ومقرا للحكم فى شمال افريقيا .


وفى عام 55 من الهجرة عين الخليفة "معاوية بن أبى سفيان" "أبوالمهاجر دينار" واليا جديدا على مصر وإفريقية ، و عزل "عقبة بن نافع" من ولاية إفريقية .

تعيين عقبة واليا على افريقية عام 62 من الهجرة


ولما توفى معاوية ابن أبى سفيان تم تعيين ابنه "يزيد بن معاوية" خليفة للمسلمين ، وأعاد الخليفة الجديد "يزيد بن معاوية" القائد "عقبة بن نافع" واليا على إفريقية فى عام (62) من الهجرة .

عودة عقبة لمواصلة الفتوحات الاسلامية 


وعاد عقبة الى "إفريقية" ومعه عشرة آلاف من الجنود ليواصل الفتوحات الإسلامية فى شمال إفريقيا 
وبدأ عقبة يجهز جنوده وفتح المدن حتى وصل الى "تلمسان" وفتحها وهى من أعظم مدن المغرب
وفتح "بلاد الزاب" 

واتجه الى "تاهرت" بأقصى المغرب والتى تجمع فيها جيوش الروم والبربر واتحدوا لقتال عقبة ، وقاتلهم عقبة قتالا شديدا وحمس جنوده أشد الحماس وحثهم على الشهادة فى سبيل الله
وأظهر "عقبة بن نافع" فى هذه المعركة بسالة وشجاعة شديدة ، وانتصر عقبة وجيشه على جيش الروم
ثم اتجه عقبة الى طنجة ، واستسلم ملك طنجة لعقبة وبعث بالهدايا الكثيرة الى عقبة .
وبذلك اصبحت البلاد من برقة الى طنجة خاضعة للحكم الإسلامى

وكان يريد عقبة الاتجاه لفتح بلاد الأندلس ولكن ملك طنجة نصحه بالتقدم ناحية بلاد السوس
فاتجه عقبة بجيشه الى" السوس الادنى" وفتحها
ثم اتجه الى بلاد "السوس الاقصى" وقاتل عقبة أهلها وجيشها قتالا عنيفا حتى انتصر عليهم
وسار عقبة حتى وصل إلى أقصى بلاد المغرب ووصل الى المحيط وأقحم فرسه فى المحيط حتى وصلت المياه الى صدر الفرس ، وقال عقبة قولته الشهيرة : 
" أيها البحر والله لو أعلم أن وراءك أرضا - لخضتك حتى أفتحها لله سبحانك وتعالى "

وفاة عقبة بن نافع ومكان دفنه :


وبعد هذه الإنتصارات والفتوحات وبعد أن وصل عقبة إلى أقصى المغرب ووقف بأقدام فرسه فى مياه المحيط 

ثم أمر عقبة جنوده أن يعودوا الى القيروان من شمال جبال أوراس وكانت له عبقرية فى ذلك
فكانت كاهنة البربر "ديهيا" قد أمرت رجالها بردم كل آبار المياه فى طريق العودة لجيش المسلمين بعد أن فتحوا كل هذه البلاد ،
فتوقع عقبة ذلك وأمر جيشه بالعودة من طريق آخر حفاظا على الجيش وأبقى معه (300) من الجنود

وكان هناك رجل يدعى "كسيلة" من قادة البربر ، والذى كان قد أسلم على يد عقبة بن نافع ثم ارتد عن الاسلام مرة اخرى على يد كاهنة البربر .
واتحدت كاهنة البربر "ديهي"ا مع "كسيلة" وأرسلت عدد كبير من الجنود مع كسيلة وجنوده ، بعد أن سمعت أن عقبة قد أمر جنوده بالعودة الى القيروان وأنه أبقى معه (300) جندى فقط

وتوجه هذا الجيش الضخم بقيادة "كسيلة" الى مكان "عقبة بن نافع" مع ما بقى معه من الجنود ، وحاصروا عقبة وجنوده من جميع الجهات ، فى منطقة تسمى "تهودا" ، ولم يستسلم عقبة وجنوده مع قلة عددهم ، وقاتلوا بكل ما يملكوا من قوة ولكن "كسيلة" وجيشه وبصحبة جيش كاهنة البربر ، تمكنوا من قتل عقبة وجنوده ،
واستشهد "عقبة بن نافع" ومن معه من المسلمين .

ونال الشهادة البطل العظيم والشجاع والمقاتل "عقبة بن نافع"

فقد توفى البطل عقبة بن نافع فى مدينة تسمى" تهودة "، وتسمى الآن مدينة "سيدى عقبة" ، ودفن عقبة بن نافع بمدينة سيدى عقبة  ( الموجودة حاليا بالجزائر )

رحم الله البطل المسلم الشجاع "عقبة بن نافع" ، صاحب البطولات والفتوحات الإسلامية الرائعة والعظيمة بشمال إفريقيا .





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة