U3F1ZWV6ZTQ1NDY3MjUzNzkyNjI2X0ZyZWUyODY4NDY3NTI4NTAzOA==

من هو القائد العسكرى المسلم طارق بن زياد

 

من هو القائد العسكرى طارق بن زياد


طارق - بن - زياد - بطولات طارق بن زياد


طارق بن زياد هو قائد مغوار وعسكرى مسلم ، يعتبر من أعظم وأنجح القادة العسكريين فى تاريخ الفتح الاسلامى .


وقد اشتهر بإقدامه وبسالته وشجاعته الفائقة فى الحروب والمعارك التى شارك فيها وخاضها .


طارق بن زياد ، وأصوله : هل هو عربى أم فارسى أم أمازيغى :


طارق بن زياد هو قائد عسكرى من أعظم القادة العسكريين المسلمين ، ويعد طارق بن زياد من أشهر القادة العسكريين الذين قادوا الفتح فى تاريخ الدولة الاسلامية .


واختلف المؤرخون حول وصفهم لأصول القائد المغوار طارق بن زياد ؛ من المؤرخين من ذكر أنه أمازيغى ، ومنهم من قال أن أصله عربى ، وبعض المؤرخين ذكر أنه فارسى


وذكرت موسوعة كامبريدج الإسلامية أن الفارس المسلم طارق بن زياد :هو من أصول عربية .

وفى الغالب أن القائد العسكرى والمقاتل المسلم طارق بن زياد ، هو من أصل أمازيغى



نشأة طارق بن زياد :


ولد طارق بن زياد فى منطقة بولاية وهران الجزائرية وكانت له صفات جسمانية قوية ، فكان طويل القامة وقوى البنيان وكان أشقر اللون .

وولد طارق بن زياد سنة (50) من الهجرة والموافق لعام(670) ميلاديا . 
وهناك اختلاف فى مكان ولادة طاق بن زياد ، فتم الذكر أنه ولد فى بلاد المغرب ، إما فى الجزائر او فى أى دولة أخرى من دول المغرب الأقصى .

وكان طارق بن زياد قائدا من قادة الجيوش الاسلامية تحت ولاية القائد موسى بن نصير والى إفريقيا فى ذلك الوقت .



تاريخ طارق بن زياد العسكرى ، وبطولاته :


يعتبر طارق بن زياد من أهم واشهر القادة المحاربين فى تاريخ الفتح الاسلامى ، حيث أنه ولد فى عام (50) هجريا وكان مساعدا للقائد الاسلامى موسى بن نصير . وذكرت كتب التاريخ أنه أصبح من أقوى وأشد جنوده .

وقد اشترك طارق بن زياد فى معظم الحروب والفتوحات الاسلامية التى تمت فى عهد موسى بن نصير .

وكان يحارب ببسالة وشجاعة فائقة مما لفت أنظار موسى بن نصير اليه ، ولذلك أسند اليه موسى بن نصير مقدمة الجيش فى الحروب التى جرت فى بلاد المغرب .
واستطاع طارق بن زياد وجيشه الانتصار فى هذه الحروب ووصل الى المحيط الأطلسى و استطاع السيطرة عى بلاد المغرب الأقصى .


علاقة طارق بن زياد بفتح الاندلس :


فكر موسى بن نصير أن يفتح الاندلس ، وأمر طارق بن زياد أن يتوجه بالجيوش لفتح الأندلس ، فتحرك طارق بن زياد الى جبل طارق فى سنة (92) من الهجرة ، وتمكن من السيطرة على حصن قرطاجنة .

وفتح طارق عدة مناطق مجاورة لجبل طارق .
وكان يسيطر على هذه البلاد و باقى بلاد الأندلس حينذاك ، قوم يسموا "القوط" ، وعندما وصل الخبر الى حاكم الإقليم القوطى الذى كان يسمى " لذريق " بما فعله طارق بن زياد ،
أرسل ملك القوط عدة جيوس بصورة متعاقبة لمحاربة جيش المسلمين بقيادة طارق بن زياد .
واستمر هذا القتال لمدة تقارب الثمانية أيام ، وكان بطل هذه المعركة هو المقاتل الشجاع طارق بن زياد . 


الصفات الانسانية للبطل طارق بن زياد :


كان البطل الحربى طارق بن زياد إنسانا شجاعا قنوعا ، وكان له العديد من المواقف الجميلة والحسنة ، حيث ظهرت شجاعته عندما وافق أن يكون الرجل الثانى تحت قيادة القائد موسى بن نصير .

وكان طارق بن زياد وفيا للعهود ، حيث ظهر هذا الوفاء عند فتح الأندلس ، فقد أوفى بعهوده وأنقذ اليهود الذين كانوا يتلقون معاملة سيئة جدا من القوط الذين كانوا يحكمون الأندلس آنذاك .
ولما فتح طارق الأندلس ، قام طارق بمعاملة اليهود معاملة حسنة وأعطاهم الأمان .

وكان طارق بن زياد يتمتع بحسن ولين الأخلاق ، فقد أعطى الأمان لكل البلاد التى فتحها وعامل أهلها بطيب الأخلاق .



وفاته :


عاش طارق بن زياد أعوام عديدة من الكفاح و النجاح فى الحروب ، وتوفى غالبا فى عام (102) هجريا .

وقبل وفاته بعدة سنوات حدث خلاف بينه وبين القائد موسى بن نصير ، مما دعى خليفة المسلمين حينذاك ، "الوليد بن عبد الملك" أن يستدعى كلا من طارق بن زياد و موسى بن نصير للحضور إلى دمشق .
ووصل طارق بن زياد إلى الأندلس بصحبة موسى بن نصير ، ومكث فيها الى أن توفاه الله .

ويقال أن طارق بن زياد عاش فى أيامه الأخيرة فى دمشق بدون عمل ، ويقال أنه تفرغ لعبادة الله والاستجمام والتأمل فى مخلوقات الله .





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة